ـ عبد الله ابو الفتوح احد قيادات حزب التجمع وأحد سكان مصر القديمة، يناشد الناخبين التسلح بالوعي الكامل والكافي بإعطاء اصواتهم لمن يعبرون عنهم تعبيراً حقيقياً، وأن من يشتري صوتهم اليوم سيبيعه غداً، وان سلاح المال سلاح خطير يستهدف من يحاولوا رشاء الناخبين، فهم يحاولوا الإستيلاء على السلطة والثروة في نفس الوقت وبالتالي فإن كافة التشريعات والقوانين التي سوف تصدر من مجلس الشعب في حالة وجود رجال الاعمال في المجلس ستكون لصالح رجال الاعمال هؤلاء وليس لصالح الاغلبية الشعبية من الفئات الفقيرة من العمال والكادحين واصحاب المشروعات الصغيرة.
ويقول أن المرشح لا بد أن يقدم برنامج انتخابي يطرحه ليتم من خلاله التقييم لدى الناخب، وبالتالي فهو يرى اغلب المرشحين لا يقدمون برامج بل يخوضون الانتخابات من خلال عصبيات أو من خلال سطوة رأس المال وسطوته، ويشير إلى أن مرشحي حزب التجمع يتميزون بأن لديهم برنامج انتخابي متسلحين به ولديهم القدرة والوعي الكامل على تنفيذ هذا البرنامج، لذلك يدعوا الناخبين بالإدلاء بأصواتهم لمرشحي حزب التجمع من اجل القضاء على البطالة، من اجل توفير التأمين الصحي لكافة المواطنين، من اجل تعليم راقي لأبنائنا ومن اجل حياة حرة كريمة لكل مواطن.
ـ سيد عبد الراضي أحد قيادات العمال وأحد سكان مصر القديمة وأحد مرشحي حزب التجمع عام 1981 يقول أن دائرة مصر القديمة دائرة معارضة ومن عام 1957 واليسار له صوت في مصر القديمة من خلال اوائل المرشحات لمجلس الشعب سيزا نبراوي، وشهدت مصر القديمة عام 1976 معركة عزت عامر المرشح اليساري التي حملت الجماهير شعاراته في 18 يناير 1977 واليوم في 2010 اصبحت الجماهير في مصر القديمة تعرف من هو التجمع وإذا تم اختيار مرشحي التجمع سيكون هذا منطقي جداً وليس خروج عن السياق، لأن الجماهير جربت اليمين وآن الآوان أن تجرب اليسار، كما أنه لم يكن هناك نواب معارضون حقيقيون في البرلمان مثل نواب التجمع وعلى رأسهم البدري فرغلي وابو العز الحريري.
ويرى أن المرشح عليه أن يكون صادق في شرح الأزمة التي يعيشها المجتمع وأن يطرح الحلول الحقيقية لأن الجماهير أذكياء ولن يقبلوا بوعود لأنهم يعلمون ما الممكن تحقيقه، وأن هذا الممكن يجب أن يكون من مصادر معلومة، ولحزب التجمع برامج وحلول لمشاكل كثيرة، لن تتحقق إلا عندما نأخذ من الأغنياء ونعطي الفقراء عن طريق الضرائب التصاعدية وإعادة توزيع الدخل الحالي الموجود في ايدينا، لكي تكون هناك عدالة اجتماعية.
ـ منى سيد إحدى القيادات النسائية بحزب التجمع ومن سكان مصر القديمة، تتطالب الناخبين بالإدلاء بأصواتهم وأن وجودهم امام صناديق الانتخابات سيمنع التزوير حيث لن يكون هناك اشراف قضائي وبالتالي لن يكون هناك نزاهة، لكن الضمان الوحيد لنزاهة الانتخابات هو الناخب وحرصه على اعطاء صوته لمن يستحقه، ويجب أن يكون اختيارهم على اساس من سيخدمهم طوال مدة عضويته بالمجلس وليس من يقدمون الخدمة الوقتية.
وتتمنى أن يكون المرشح صادق مع نفسه وأن لا يبالغ ببرنامجه وإعطائه وعود لن تكون بإمكانه تقديمها، وأن يضع امام عينيه أن عمله ليس خدمي بل عمله الاساسي في البرلمان فهو مشرع، يُشرع القوانين فعليه أن يضع قوانين تناصر حياة المواطن المصري، وتدعوا الناخبين بإعطاء اصواتهم لمرشحي التجمع لأن ليديهم برامج في الإسكان والصحة و... وتعلم منه الكثير كيف يصنعون مؤتمر سياسي ومؤتمر انتخابي.